باب: وجوب العمرة وفضلها

-3- 1 – باب: وجوب العمرة وفضلها.

-وقال ابن عمر رضي الله عنهما: ليس أحد إلا وعليه حجة وعمرة. وقال ابن عباس رضي الله عنهما: إنها لقرينتها في كتاب الله: {وأتموا الحج والعمرة لله}. /البقرة: 196/.

1683 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن سمي، مولى أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي صالح السمان، عن أبي هريرة رضي الله عنه:

أن رسول الله ﷺ قال: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة).


[ش (لقرينتها) أي إن العمرة ذكرت مقرونة بالحج في القرآن، في الآية المذكورة، مع الأمر بإتمامهما، والأمر للوجوب، فدل على أن العمرة واجبة كالحجة].

[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: فضل الحج والعمرة ويوم عرفة، رقم: 1349.

(العمرة) هي في اللغة: الزيارة، وفي الشرع: زيارة البيت الحرام بشروط مخصوصة. (كفارة) ماحية، مشتقة من الكفر وهو التغطية والستر. (لما بينهما) لما وقع بينهما من الذنوب الصغيرة. (المبرور) المقبول، وهو الذي لا يخالطه إثم، مشتق من البر وهو الإحسان].