-3- 3 – باب: قراءة الرجل في حجر امرأته وهي حائض.
-وكان أبو وائل: يرسل خادمه وهي حائض إلى أبي رزين، فتأتيه بالمصحف، فتمسكه بعلاقته.
293 – حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين: سمع زهيرا، عن منصور بن صفية: أن أمه حدثته: أن عائشة حدثتها:
أن النبي ﷺ : كان يتكىء في حجري وأنا حائض، ثم يقرأ القرآن.
أخرجه مسلم في الحيض، باب: جواز غسل الحائض رأس زوجها وترجيله، رقم: 301
(خادمه) اسم لمن يخدم غيره، ذكرا أم أنثى. (علاقته) ما يعلق به].
(يتكىء) من الاتكاء، وهو الجلوس متمكنا، أو الميل في القعود مع الاعتماد على شيء، والمراد هنا أنه ﷺ كان يضع رأسه في حجرها. (حجري) حضني، وهو ما دون الإبط إلى الكشح، وهو ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف].