باب: من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر

-3-1 – باب: من اختار الضرب والقتل والهوان على الكفر.

6542 – حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب الطائفي: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ : (ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار).

6543 – حدثنا سعيد بن سليمان: حدثنا عبَّاد، عن إسماعيل: سمعت سعيد بن زيد يقول:

لقد رأيتني، وإن عمر موثقي على الإسلام، ولو انقضَّ أحد مما فعلتم بعثمان، كان محقوقاً أن ينقضَّ.

6544 – حدثنا مسدد: حدثنا يحيى، عن إسماعيل: حدثنا قيس، عن خبَّاب بن الأرتِّ قال:

شكونا إلى رسول الله ﷺ ، وهو متوسِّد بردة له في ظل الكعبة، فقلنا: ألا تستنصر لنا، ألا تدعو لنا؟ فقال: (قد كان من قبلكم، يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه، فما يصده ذلك عن دينه، والله ليتمَّنَّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله، والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).


[ش (الهوان) الإهانة والإذلال والتحقير].