باب: في ترك الحيل، وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها

-3-1 – باب: في ترك الحيل، وأن لكل امرئ ما نوى في الأيمان وغيرها.

6553 – حدثنا أبو النعمان: حدثنا حمَّاد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم، عن علقمة بن وقَّاص قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يخطب قال:

سمعت النبي ﷺ يقول: (يا أيها الناس، إنما الأعمال بالنيَّة، وإنما لامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن هاجر إلى دنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).


[ش (الحيل) جمع حيلة، وهي ما يتوصل به إلى المقصود بطريق خفي].