-3-28 – باب: نزع الماء من البئر حتى يروى الناس.
رواه أبو هريرة، عن النبي ﷺ .
6616 – حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن كثير: حدثنا شعيب بن حرب: حدثنا صخر بن جويرية: حدثنا نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما حدثه قال:
قال رسول الله ﷺ : (بينا أنا على بئر أنزع منها إذ جاء أبو بكر وعمر، فأخذ أبو بكر الدلو، فنزع ذنوباً أو ذنوبين، وفي نزعه ضعف، فغفر الله له، ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر، فاستحالت في يده غرباً، فلم أر عبقرياً من الناس يفري فريَّه، حتى ضرب الناس بعطن).
[ش (ذنوباً) الذنوب: الدلو الممتلئ. (غرباً) الغرب: الدلو العظيمة المتخذة من جلود البقر، فإذا فتحت الراء فهو الماء الذي يسيل بين البئر والحوض. (حتى ضرب الناس بعطن) العطن: ما يعد للشرب حول البئر من مبارك الإبل، وضرب: أي ضربت الإبل بعطن، بركت، والعطن للإبل كالوطن للناس، لكن غلب على بركها حول الحوض].