-3-20 – باب: قول النبي ﷺ : (لا شخص أغير من الله).
6980 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا أبو عوانة: حدثنا عبد الملك، عن ورَّاد كاتب المغيرة، عن المغيرة قال: قال سعد بن عبادة:
لو رأيت رجلاً مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك رسول الله ﷺ فقال: (تعجبون من غيرة سعد، والله لأنا أغير منه، والله أغير مني، ومن أجل غيرة الله حرَّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، ومن أجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين، ولا أحد أحب إليه المدحة من الله، ومن أجل ذلك وعد الله الجنة).
[ش (لا شخص) الأصح أن يقال: (لا أحد) كما في الحديث].
[ش أخرجه مسلم في اللعان، رقم: 1499.
(الفواحش) جمع فاحشة، وهي كل خصلة قبيحة من الأقوال والأفعال.
(ما ظهر منها وما بطن) سرها وعلانيتها. (العذر) التوبة والإنابة.
(المبشرين والمنذرين) الرسل يبشرون بالثواب لمن تاب وأطاع، وينذرون بالعقاب لمن عصى وأصر على المخالفة. (المدحة) الثناء الحسن بذكر أوصاف الكمال وتنزيهه عما لا يليق به].