باب: التيمم للوجه والكفين

-3- 4 – باب: التيمم للوجه والكفين.

332/336 – حدثنا حجاج قال: أخبرنا شعبة: أخبرني الحكم، عن ذر، عن سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه:

قال عمار بهذا، وضرب شعبة بيديه الأرض، ثم أدناهما من فيه، ثم مسح وجهه وكفيه.

وقال النصر: أخبرنا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ذرا يقول: عن ابن عبد الرحمن بن أبزى. قال الحكم: وقد سمعته من ابن عبد الرحمن، عن أبيه قال: قال عمار.

(333) – حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه:

أنه شهد عمر، وقال له عمار: كنا في سرية فأجنبنا. وقال تفل فيها.

(334) حدثما محمد بن كثير: أخبرنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن عبد الرحمن قال:

قال عمار لعمر: تمعكت، فأتيت النبي ﷺ فقال: (يكفيك الوجه والكفين).

(335) – حدثنا مسلم: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن قال:

شهدت عمر، فقال له عمار: وساق الحديث.

(336) حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ذر، عن ابن عبد الرحمن بن أبزى، عن أبيه قال:

قال عمار: فضرب النبي ﷺ بيده الأرض، فمسح وجهه وكفيه.


[ش (أدناهما من فيه) قربهما من فمه، أي ونفخ فيهما. (قال عمار) في بعض النسخ زيادة (الصعيد الطيب وضوء المسلم يكفيه ممن الماء) أي التراب الطاهر ينوب عن الماء إن لم يجده].

[ش (وقال له) أي وقد قال عممر لعمر رضي الله عنهما. (سرية) قطعة من الجيش تبعث للعدو، يبلغ أقصاها أربعمائة، مشتقة من الشيء السري وهو النفيس، سموا بذلك لأنهم يكونون خلاصة الجيش وخيارهم. (تفل) من التفل، وهو شبيه بالبزق وأقل منه، والمراد أنه نفخ فيهما].

[ش (يكفيك الوجه والكفين) أي أن تمسح الوجه والكفين].