-3- 6 – باب: الصلاة في الجبة الشامية.
-وقال الحسن في الثياب ينسجها المجوسي: لم ير بأسا. وقال معمر: رأيت الزهري: يلبس من ثياب اليمن ما صبغ بالبول. وصلى علي في ثوب غير مقصور.
356 – حدثنا يحيى قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن مغيرة بن شعبة قال:
كنت مع النبي ﷺ في سفر، فقال: (يا مغيرة، خذ الإداوة). فأخذتها، فانطلق رسول الله ﷺ حتى توارى عني، فقضى حاجته، وعليه جبة شأمية، فذهب ليخرج يده من كمها فضاقت، فأخرج يده من أسفلها، فصببت عليه، فتوضأ وضوءه للصلاة، ومسح على خفيه، ثم صلى.
[ر: 180].
[ش (صبغ بالبول) أي فيكون نجسا، فيغسله قبل لبسه. (مقصور) من القصر وهو دق الثوب وغسله حتى يبيض، والمراد أنه كان جديدا لم يغسل بعد].
[ش (الإدواة) ما يوضع فيه ماء التطهير. (شأمية) أي من نسج الكفار الذين في الشام].