باب: قبلة أهل المدينة، وأهل الشأم، والمشرق

-3- 2 – باب: قبلة أهل المدينة، وأهل الشأم، والمشرق.

-ليس في المشرق ولا في المغرب قبلة، لقول النبي ﷺ : (لا تستقبلوا القبلة بغائط أو بول، ولكن شرقوا أو غربوا).

386 – حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا الزهري، عن عطاء بن يزيد، عن أبي أيوب الأنصاري:

أن النبي ﷺ قال: (إذا أتيتم الغائط، فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرقوا أو غربوا).

قال أبو أيوب: فقدمنا الشأم، فوجدنا مراحيض بنيت قبل القبلة، فننحرف، ونستغفر الله تعالى.

وعن الزهري، عن عطاء قال: سمعت أبا أيوب، عن النبي ﷺ : مثله.

[ر: 144].


[ش (ليس في المشرق..) أي ليست قبلة المسلمين في المشرق ولا في المغرب، بدليل أنه ﷺ أباح استقبالهما حال قضاء الحاجة، إذا لم تكن الكعبة في جهتهما].

[ش (مراحيض) حمع مرحاض، وهو البيت المتخذ لقضاء حاجة الإنسان. (قبل القبلة) باتجاه الكعبة. (فننحرف) أي عن جهة القبلة، من الانحراف وهو الميل].