باب: الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس

-3- 28 – باب: الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس.

556/557 – حدثنا حفص بن عمر قال: حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس قال:

 شهد عندي رجال مرضيون، وأرضاهم عندي عمر: أن النبي ﷺ نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس، وبعد العصر حتى تغرب.

(557)- حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن قتادة: سمعت أبا العالية، عن ابن عباس قال: حدثني أنس بهذا.

558 – حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن هشام قال: أخبرني أبي قال: أخبرني عمر قال:

 قال رسول الله ﷺ : (لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها).

وقال حدثني ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ : (إذا طلع حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى ترتفع، وإذا غاب حاجب الشمس فأخروا الصلاة حتى تغيب).

تابعه عبدة.

559 – حدثنا عبيد بن إسماعيل، عن أبي أسامة، عن ‘بيد الله، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، عن أبي هريرة:

 أن رسول الله ﷺ نهى عن بيعتين، وعن لبستين، وعن صلاتين: نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس، وبعد العصر حتى تغرب الشمس، وعن اشتمال الصماء، وعن الاحتباء في ثوب واحد، يفضي بفرجه إلى السماء، وعن المنابذة، والملامسة.

[ر: 361].


[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها، رقم: 826].

[ش (حدثني ناس بهذا) أي بمعنى هذا الحديث].

[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: الأوقات التي نهي عن الصلاة فيها، رقم: 828، 829.

(لا تحروا بصلاتكم) لا تتوخوا وتقصدوا. (وقال) أي عروة بن الزبير رحمه الله تعالى. (طلع) ظهر. (حاجب الشمس) طرفها الأعلى من قرصها، سمي بذلك لأنه أول ما يبدو منها فيصير كحاجب الإنسان. (تابعة عبدة) أي تابع يحيى بن سعيد القطان على روايته لهذا الحديث عن هشام، وهو الحديث الآتي].

[ش (يفضي بفرجه إلى السماء) أي يستقبل به السماء دون ساتر، من الإفضاء وهو الدخول في الفضاء].