-3- 5 – باب: رفع الصوت بالنداء.
-وقال عمر بن عبد الغزيز: أذن أذانا سمحا، وإلا فعتزلنا.
584 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري، ثم المازني، عن أبيه أنه أخبره: أن أبا سعيد الخدري قال له: إني أراك الغنم والبادية، فإذا كنت في غنمك، أو باديتك، فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه: (لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة).
قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله ﷺ .
[ش (سمحا) سهلا بلا غنمات ولا تطريب. (فاعتزلنا) فاترك منصب التأذين].
[ش (باديتك) هي الصحراء التي لا عمارة فيها، حيث ترعى الغنم وغيرها. (مدى الصوت) آخر ما يصل إليه الصوت ينتهي].