-3- 9 – باب: الاستهام في الأذان.
-ويذكر: أن أقواما إختلفوا في الأذان، فأقرع بينهم سعد.
590 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن سمي، مولى أبي بكر، عن أبي صالح، عن أبي هرير: أن رسول الله ﷺ قال: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا عليه، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح، لأتوهما ولو حبوا).
[2543 وانظر: 624]
[ش (الأذان) التأذين، أي إختلفوا من يؤذن بهم. (سعد) بن أبي وقاص رضي الله عنه].
[ش أخرجه مسلم في الصلاة، باب: تسوية الصفوف وإقامتها وفضل الأول..، رقم: 437.
(ما في) أي من الثواب والخير والبركة والأجر. (يستهموا) يقترعوا، أي يضربوا القرعة. (التهجير) التبكير إلى الصلوات. (العتمه) صلاة العشاء. (حبوا) حابين، من حبا الصبي إذا مشي على يديه ورجليه أو مقعدته].