-3- 14 – باب: كم بين الأذان والإقامة، ومن ينتظر الإقامة.
598 – حدثنا إسحق الواسطي قال: حدثنا خالد، عن الجريري، عن ابن بريدة، عن عبد الله بن مغفل المزني: أن رسول الله ﷺ قال: (بين كل أذانين صلاة – ثلاثا – لمن شاء).
[601]
599 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة قال: سمعت عمرو بن عامر الأنصاري، عن أنس بن مالك قال: كان المؤذن إذا أذن، قام ناس من أصحاب النبي ﷺ يبتدرون السواري، حتى يخرج النبي ﷺ وهم كذلك، يصلون الركعتين قبل المغرب، ولم يكن بين الأذان والإقامة شيء.
قال عثمان بن جبلة، وأبو داود، عن شعبة: لم يكن بينهما إلا قليل.
[ر: 481].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: بين كل أذانين صلاة، رقم: 838.
(أذانين) هما الأذان والإقامة. (ثلاثا) كرر هذه العبارة ثلاث مرات].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: استحباب ركعتين قبل صلاة المغرب، رقم: 837.
(يبتدرون) يتسارعون ويستبقون. (السواري) جمع سارية، وهي الدعامة التي يرفع عليها سقف المسجد].