باب: إمامة العبد والمولى

 

-3- 26 – باب: إمامة العبد والمولى.

وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف.

660 – حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا أنس بن عياض، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر قال:

 لما قدم المهاجرون الأولون العصبة، موضع بقباء، قبل مقدم رسول الله ﷺ ، كان يؤمهم سالم، مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآنا.

661 – حدثنا محمد بن بشار: حدثنا يحيى: حدثنا شعبة قال: حدثني أبو التياح، عن أنس، عن النبي ﷺ قال:

 (اسمعوا وأطيعوا، وإن استعمل حبشي، كأن رأسه زبيبة).


[ش (من المصحف) أي يقرأ من المصحف وهو في الصلاة].

وولد البغي والأعرابي، والغلام الذي لم يحتلم.

لقول النبي ﷺ : (يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله).

[ش (ولد البغي) ابن الزنا. (الأعرابي) أي الذي يأتي من البادية ولم يختلط بالعلماء. (يحتلم) يبلغ].

[ش (العصبة) اسم مكان في قباء. (موضع) بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو موضع، وفي نسخة (موضعا) بالنصب، بدل من العصبة أو بيان له].

[ش (استعمل) جعل واليا أو غيره. (حبشي) نسبة إلى الحبش، وهم نوع من السودان. (رأسه زبيبة) هي حبة العنب اليابسة والتشبيه من حيث السواد وقصر الشعر وشدة تجعده وصغره وغير ذلك مما يحتقر عادة لدى الناس].