باب: من أسمع الناس تكبير الإمام

 

-3- 38 – باب: من أسمع الناس تكبير الإمام.

68 – حدثنا مسدد قال: حدثنا عبد الله بن داود قال: حدثتا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:

 لما مرض النبي ﷺ مرضه الذي مات فيه، أتاه يؤذنه بالصلاة، فقال: (مروا أبا بكر فليصل). قلت: إن أبا بكر رجل أسيف، إن يقم مقامك يبك، فلا يقدر على القراءة، قال: (مروا أبا بكر فليصل). فقلت مثله، فقال في الثالثة أو الرابعة: (إنكن صواحب يوسف، مروا أبا بكر فليصل). فصلى، وخرج النبي ﷺ يتهادى بين رجلين، كأني أنظر إليه يخط برجليه الأرض، فلما رآه أبو بكر ذهب يتأخر، فأشار إليه: (أن صل). فتأخر أبو بكر رضي الله عنه، وقعد النبي ﷺ إلى جنبه، وأبو بكر يسمع التكبير بين الناس.

تابعه محاضر عن الأعمش.

[ر: 195].


[ش (أتاه) في نسخة (أتاه بلال). (يؤذنه) يعلمه، من الإيذان وهو الإعلام].