-3- 12 – باب: هل يلتفت لأمر ينزل به، أو يرى شيئا، أوبصاقا في القبله.
-وقال سهل: التفت أبو بكر رضي الله عنه، فرأى النبي ﷺ .
[ر: 652]
720 – حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا ليث، عن نافع، عن ابن عمر:
أنه رأى النبي ﷺ نخامة في قبلة المسجد، وهو يصلي بين يدي الناس، فحتها، ثم قال حين انصرف: (إن أحدكم إذا كان في الصلاة، فإن الله قبل وجهه، فلا يتنخمن أحد قبل وجهه في الصلاة).
[ر: 398]
721 – حدثنا يحيى ابن بكير قال: حدثنا ليث بن سعيد، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني أنس قال:
بينما المسلمون في صلاة الفجر، لم يفجأهم إلا رسول الله ﷺ كشف ستر حجرة عائشة، فنظر إليهم وهم صفوف، فتبسم يضحك، ونكص أبو بكر رضي الله عنه على عقبيه، ليصل له: الصف، فظن أنه يريد الخروج، وهم المسلمون، أن يفتتنوا في صلاتهم، فأشار إليهم: (أتمواصلاتكم). فأرخى الستر، وتوفي من أخر ذلك اليوم.
[ر: 648]
[ش (ليصل..) من الوصول لا من الوصل، والصف منصوب بنزع الخافض، أي: ليصل إلى الصف].