-3- 39 – باب حد إتمام الركوع والاعتدال فيه والاطمأنينة.
759 – حدثنا بدر بن المحبر قال: حدثنا شعبه قال: أخبرني حكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء قال:
كان ركوع النبي ﷺ وسجوده، وبين السجدتين، وإذا رفع من الركوع، ما خلا القيام والقعود، قريبا من السواء.
[ 768، 786]
760 – حدثنا مسدد قال: أخبرني يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة:
أن النبي ﷺ دخل المسجد، فدخل رجل فصلى، ثم جاء فسلم على الرسول ﷺ ، فرد النبي ﷺ عليه السلام، فقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل). فصلى، ثم جاء فسلم على النبي ﷺ ، فقال: (ارجع فصل، فإنك لم تصل). ثلاثا، فقال: والذي بعثك بالحق فما أحسن غيره، فعلمني، قال:
(إذا قمت إلى الصلاة فكبر واقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعا، ثم ارفع حتى تعتدل قائما، ثم اسجد حتتى تطمئن ساجدا، ثم ارفع حتى تطمئن جالسا، ثم اسجد حتى تطمئن ساجدا، ثم افعل ذلك في صلاتك كلها).
[ر: 724]
[ ش: أخرجه مسلم في الصلاة، باب: اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في التمام، رقم: 471.
(ما خلا) ماعدا. (القيام) للقراءة. (القعود) للتشهد. (السواء) التساوي والتماثل].