-3- 43 – باب الطمأنينة حين يرفع رأسه من الركوع.
-وقال: أبو حميد: رفع النبي ﷺ واستوى جالسا، حتى يعود كل فقار مكانه.
[ر: 794]
767 – حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن ثابت قال:
كان أنس ينعت لنا صلاة النبي ﷺ ، فكان يصلي، وإذا رفع رأسه من الكوع قام حتى نقول قد نسي.
[787]
768 – حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء رضي الله عنه قال:
كان ركوع النبي ﷺ ، وسجوده، وإذا رفع رأسه من الركوع، وبين السجدتين، قريبا من السواء.
[ر: 759]
769 – حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة قال:
كان مالك بن الحويرث يرينا كيف كان صلاة النبي ﷺ ، وذاك في غير وقت الصلاة، فقام فأمكن القيام، ثم ركع فأمكن الركوع، ثم رفع رأسه فأنصب هنية، فصلى بنا صلاة شيخنا هذا أبي بريد، وكان أبو بريد: إذا رفع رأسه من السجدة الآخرة استوى قاعدا، ثم نهض.
[ر: 645]
[ش (الاطمأنينة) في نسخة (الطمأنينة) قال العيني: وهي الأصح والموجود في اللغة. وقال في المصباح: اطمأن القلب سكن ولم يقلق، والاسم الطمأنينة].
[ش (ينعت) يصف. (قام) أطال القيام. (قد نسي) الصلاة أو السجود].
[ش (فأمكن القيام) مكنه، أي أتى به كاملا. (فأنصب) انتصب، وعادت أعضاؤه من الانحناء إلى القيام. (هينة) قليلا].