باب: المكث بين السجدتين

-3- 56 – باب: المكث بين السجدتين.

785 – حدثنا أبو النعمان قال:حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة: أن مالك ابن الحويرث قال لأصحابه:

ألا أنبئكم صلاة رسول الله ﷺ ؟ قال: وذاك في غير حين صلاة فقام، ثم ركع فكبر، ثم رفع رأسه، فقام هينة، ثم سجد، ثم رفع رأسه هنية، فصلى صلاة عمرو بن سلمة شيخنا هذا. قال أيوب: كان يفعل شيئا لم أرهم يفعلونه، كان يقعد في الثالثة والرابعة. قال: فأتينا النبي ﷺ فأقمنا عنده، فقال: (لو رجعتم إلى أهليكم، صلوا صلاة كذا في حين كذا، صلوا صلاة كذا في حين كذا، فإذا حضرة الصلاة، فليؤذن أحدكم، وليؤمكم أكبركم).

[ر:645 ]

786 – حدثنا محمد بن عبد الرحيم قال: حدثنا أبو أحمد، محمد بن عبد الله الزبيري، قال: حدثنا مسعر، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء قال:

كان سجود النبي ﷺ وركوعه، وقعوده بين السجدتين، قريبا من السواء.

[ر:759]

787 – حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه قال:

إني لا آلو أن أصلي بكم كما رأيت النبي ﷺ يصلي بنا. قال ثابت: كان أنس يصنع شيئا لم أركم تصنعونه، كان إذا رفع رأسه من الركوع قام حتى يقول القائل قد نسي، وبين السجدتين حتى يقول القائل قد نسي.

[ر:767]


[ش (أنبئكم صلاة) أخبركم عن حالها وكفيتها (حين صلاة) وقت صلاة مفروضة. (هينة) قليلا. (يعقد) أي يجلس جلسة خفيفة، وهي جلسة الاستراحة عند الشافعي رحمه الله تعالى. (قال) أي مالك بن الحويرث رضي الله عنه].

[ش أخرجه مسلم في الصلاة، باب: اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها في تمام، رقم: 472.

(لاآلو) لا أقصر].