باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم

-3- 72 – باب: يستقبل الإمام الناس إذا سلم.

809 – حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا جرير بن حازم قال: حدثنا أبو رجاء، عن سمرة بن جندب قال:

كان النبي ﷺ إذا صلى صلاة، أقبل علينا بوجهه.

810 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن صالح بن كيسان، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني أنه قال:

صلى لنا رسول الله ﷺ صلاة الصبح بالحديبية، على إثر سماء كانت من الليلة، فلما انصرف، أقبل على الناس فقال: (هل تدرون ماذا قال ربكم). قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: (أصبح من عبادي مؤمن وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب، وأما من قال: بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب).

[أخرجه مسلم في الإيمان، باب بيان الكفر من قال مطرنا بالنوء، رقم: 71.

811 – حدثنا عبد الله: سمع يزيد قال: أخبرنا حميد، عن أنس قال:

أخر رسول الله ﷺ الصلاة ذات ليلة إلى شطر الليل، ثم خرج علينا، فلما صلى أقبل علينا بوجهه، فقال: (إن الناس قد صلوا ورقدوا، وإنكم لن تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة).

[ر: 546]


[ش (أقبل علينا بوجهه) استقبلنا بوجهه وأدار ظهره للقبلة].

(إثر سماء) بعد هطول مطر. (بنوء) بكوكب، من ناء النجم إذا سقط أو طلع].