-3- 6 – باب: يلبس أحسن ما يجد.
846 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر:
أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه، فلبستهل يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك. فقال رسول الله ﷺ : (إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة). ثم جاءت رسول الله ﷺ منها حلل، فأعطى عمر بن الخطاب رضي الله عنه منها حلة، فقال عمر: يا رسول الله، كسوتنيها وقد قلت في حلة عطارد ما قلت؟ قال رسول الله ﷺ : (إني لم أكسكها لتلبسها). فكساها عمر بن الخطاب رضي الله عنه أخا بمكة مشركا.
[ش أخرجه مسلم في اللباس والزينة، باب: تحريم استعمال إناء الذهب والفضة..، رقم: 2068.
(حلة) إزاء ورداء. (سيراء) ذات خطوط، وقد كانت من الحرير. (للوفد) جمع وافد، وهو القادم، أو هو من كان مرسلا من قومه نائبا عنهم. (عطارد) هو ابن حاجب، صاحب الحلة التي كانت تباع. (أخا له) منن أمه، وهو عثمان بن حكيم].