-3- 24 – باب: الخطبة على المنبر.
-وقال أنس رضي الله عنه: خطب النبي ﷺ على المنبر.
[ر: 93 ومواضعه]
875 – حدثنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن عبد القاري القرشي الإسكندراني قال: حدثنا أبو حازم بن دينار:
أن رجالا أتو سهل بن سعد الساعدي، وقد امتروا في المنبر مم عوده، فسألوه عن ذلك، فقال: والله إني لأعرف مما هو، ولقد رأيته أول يوم وضع، وأول يوم جلس عليه رسول الله ﷺ ، أرسل رسول الله ﷺ إلى فلانة، امرأة قد سماها سهل: (مري غلامك النجار، أن يعمل لي أعوادا، أجلس عليهن إذا كلمت الناس). فأمرته فعملها من طرفاء الغابة، ثم جاء بها، فأرسلت إلى رسول الله ﷺ ، فأمر بها فوضعت ها هنا، ثم رأيت رسول الله ﷺ صلى عليها وكبر وهو عليها، ثم ركع وهو عليها، ثم نزل القهقرى، فسجد في أصل المنبر ثم عاد، فلما فرغ أقبل على الناس فقال: (أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموا ولتعلموا صلاتي).
[ر: 370]
876 – حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: أخبرني يحيى بن سعيد قال: أخبرني ابن أنس: أنه سمع جابر بن عبد الله قال:
كان جذع يقوم إليه النبي ﷺ ، فلما وضع له المنبر، سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي ﷺ فوضع يده عليه.
قال سليمان، عن يحيى: أخبرني حفص بن عبيد الله بن أنس: أنه سمع جابرا.
[ر: 438]
877 – حدثنا آدم قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري عن سالم، عن أبيه قال: سمعت النبي ﷺ يخطب على المنبر، فقال:
(من جاء إلى الجمعة فليغتسل).
[ر: 837]
[ش أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب: جواز الخطوة والخطوتين في الصلاة، رقم: 544.
(امتروا) تجادلوا، أو: شكوا. (في أصل المنبر) على الأرض إلى جنب الدرجة السفلى منه].
[ش (يقوم إليه) يستند إليه وهو يخطب. (العشار) جمع عشراء، وهي الناقة التي أتى على حملها عشرة أشهر. (فوضع يده عليه) أي فسكن].