-3- 6 – باب: التبكير والغلس بالصبح، والصلاة عند الإغارة والحرب.
905 – حدثنا مسدد قال: حدثنا حماد، عن عبد العزيز بن صهيب، وثابت البناني، عن أنس بن مالك:
أن رسول الله ﷺ صلى الصبح بغلس، ثم ركب فقال: (الله أكبر خربت خيبر، إنا إذا نزلنا في ساحة القوم فساء صباح المنذرين). فخرجوا يسعون في السكك ويقولون: محمد والخميس. قال: والخميس الجيش، فظهر عليهم رسول الله ﷺ ، فقتل المقاتلة وسبى الزراري، فصارت صفية لدحية الكلبي، وصارت لرسول الله ﷺ ، ثم تزوجها، وجعل صداقها عتقها. فقال عبد العزيز لثابت: يا أبا محمد، أنت سألت أنسا ما أمهرها؟ قال: أمهرها نفسها، فتبسم.
[ر: 364]
[ش (السكك) جمع سكة وهي الزقاق. (المقاتلة) الرجال الذين يقدرون على حمل السلاح ومن شأنهم القتال. (سبي الذراري) أخذهم عبيدا، والذراري حمع ذرية وهي من كان دون البلوغ من الأولاد، والمراد هنا عير المقاتلة من أولاد ونساء وغيرهم. (فصارت) خرجت في سهمه ونصيبه].