-3- 12 – باب: التكبير أيام منى، وإذا غدا إلى عرفة.
-وكان عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى، فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل السوق حتى ترج منى تكبيرا. وكان ابن عمر يكبر بمنى تلك الأيام، وخلف الصلوات، وعلى فراشه، وفي فسطاطه ومجلسه وممشاه، تلك الأيام جميعا. وكانت ميمونة تكبر يوم النحر، وكان النساء يكبرنخلف أبان بن عثمان وعمر بن عبد العزيز، ليالي التشريق، مع الرجال في المسجد.
927 – حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا مالك بن أنس قال: حدثني محمد بن أبي بكر الثقفي قال:
سألت أنسا، ونحن غاديان من منى إلى عرفات، عن التلبية: كيف كنتم تصنعون مع النبي ﷺ ؟ قال: كان يلبي الملبي لا ينكر عليه، ويكبر المكبر فلا ينكر عليه.
[1576]
928 – حدثنا محمد: حدثنا عمر بن حفص قال: حدثنا أبي، عن عاصم، عن حفصة، عن أم عطية قالت:
كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى نخرج البكر من خدرها، حتى تخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته.
[ر: 318]
[ش (فسطاطه) بيت من شعر ونحوه، وربما كان له أورقة حوله وعند بابه. (يكبرن..) تكبير النساء هذا مشروط بعدم ارتفاع الصوت وتليينه والتكسر فيه، حتى لاتقع فتنة].
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب التلبيه والتكبير في الذهاب من منى..، رقم: 1285.
(التلبية) قول: لبيك اللهم لبيك… (يكبر) يقول: الله أكبر الله أكبر…].
[ش (البكر) هي التي لم تتزوج بعد. (طهرته) التطهر من الذنوب فيه، وما يحصل فبه من الأجر والبركة].