-3- 26 – باب: ما قيل في الزلازل والآيات.
989 – حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب قال: أخبرنا أبو زناد، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال النبي ﷺ
(لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض).
990 – حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا حسين بن الحسن قال: حدثنا ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر قال:
(اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا). قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: قال: (اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا). قال: قالوا: وفي نجدنا.؟ قال: قال: (هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان).
[ش (يقبض) بموت العلماء. (الزلازل) جمع زلزلة، وهي حركة الأرض واضطرابها. (يتقارب الزمان) تقل بركته وتذهب فائدته، وقيل غير ذلك. (فيفيض) فيكثر حتى يفضل منه بأيدي مالكيه ما لا حاجة لهم به، وينتشر حتى يعم الناس جميعا].
[ش الحديث في صورة الموقوف على ابن عمر رضي الله عنه، وهو في الحكم المرفوع إلى النبي ﷺ ، لأن مثله لا يقال بالرأي، وقد جاء مرفوعا في الرواية التي ستأتي في كتاب الفتن.
(بارك) من البركة وهي الزيادة والنماء وكثرة الخير. (شامنا ويمننا) هي البلدان المعروفة ببلاد الشام وبلاد اليمن. (نجدنا) ما ارتفع من بلاد العرب إلى أرض العراق. (قرن الشيطان) جماعته وحزبه].