-3- 9 – باب: ينزل للمكتوبة.
1046: حدثنا يحيى بن بكير قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة:
أن عامر بن ربيعة أخبره قال: رأيت رسول الله النبي ﷺ وهو على الراحلة يسبح، يومىء برأسه قبل أي وجه، ولم يكن رسول الله ﷺ يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة.
[ر: 1042]
1047 – وقال الليث: حدثني يونس، عن ابن شهاب قال: قال سالم:
كان عبد الله يصلي على دابته من الليل وهو مسافر، ما يبالي حيث ما كان وجهه. قال ابن عمر: وكان رسول الله ﷺ يسبح على راحلتة قبل أي وجه توجه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة.
[ر: 954]
1048 – حدثنا معاذ بن فضالة قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان قال: حدثني جابر بن عبد الله:
أن النبي ﷺ كان يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة.
[ر: 391]
[ش (يومىء) يشير بحركة رأسه إلى الركوع والسجود، وهو يصلي النافلة، ويجعل إشارة سجوده أخفض، من غير أن يضع جبهته على ظهر الراحلة. (قبل أي وجه توجه) مقابل أي جهة. (المكتوبة) المفروضة].