-3- 20 – باب: إذا صلى قاعدا، ثم صح، أو وجد خفة، تمم ما بقي.
-وقال الحسن: إن شاء المريض صلى ركعتين قائما وركعتين قاعدا.
1067/1068 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أم المؤمنين، أنها أخبرته:
أنها لم تررسول الله ﷺ يصلي صلاة الليل قاعدا قط حتى أسن، فكان يقرأ قاعدا، حتى إذا أراد أن يركع قام، فقرأ نحوا من ثلاثين آية أو أربعين آية، ثم ركع.
(1068) – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن يزيد، وأبي النضر، مولى عمر بن عبيد الله، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
أن رسول الله ﷺ كان يصلي جالسا، فيقرأ وهو جالس، فإذا بقي من قراءته نحو من ثلاثين أو أربعين آية قام، فقرأها وهو قائم، ثم يركع، ثم سجد، يفعل في الركعة الثانية مثل ذلك، فإذا قضى صلاته نظر: فإن كنت يقظى تحدث معي، وإن كنت نائمة اضطجع.
[ش (تمم ما بقي) أي قائما، ولا يستأنف صلاته من أولها].
[ش أخرجه مسلم في صلاة المسافرين وقصرها، باب: جواز النافلة قائما وقاعدا، رقم: 731.
(أسن ) دخل في السن وهو العمر، أي كبر سنه وشاخ].