باب: ما جاء في التطوع مثنى مثنى

-3- 1 – باب: ما جاء في التطوع مثنى مثنى.

-ويذكر ذلك عن عمار، وأبي ذر، وأنس.

[ر: 373]

وجابر بن زيد، وعكرمة، والزهري، رضي الله عنهم.

وقال: يحيى بن سعيد الأنصاري: ما أدركت فقهاء أرضنا إلا يسلمون في كل اثنتين من النهار.

1109 – حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال:

كان رسول الله ﷺ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: (إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أوقال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به. قال: ويسمي حاجته).

[6019، 6955]

1110 – حدثنا المكي بن ابراهيم، عن عبد الله بن سعيد، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم الزرقي: سمع أبا قتادة بن ربعي الأنصاري رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ :

 (إذا دخل أحدكم المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين).

[ر: 433]

1111 – حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن إسحق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

صلى لنا رسول الله ﷺ ركعتين ثم انصرف.

[ر: 373]

1112 – حدثنا ابن بكير: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:

صليت مع رسول الله ﷺ ركعتين قبل الظهر، وركعتين بعد الظهر، وركعتين بعد الجمعة، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء.

[ر: 895]

1113 – حدثنا آدم قال: أخبرنا شعبة: أخبرنا عمرو بن دينار قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله ﷺ وهو يخطب:

 (إذا جاء أحدكم والإمام يخطب، أو قد خرج، فليصل ركعتين).

[ر: 888]

1114 – حدثنا أبو نعيم قال: حدثنا سيف: سمعت مجاهدا يقول:

أتي ابن عمر رضي الله عنهما في منزله، فقيل له: هذا رسول الله ﷺ قد دخل الكعبة، قال: فأقبلت، فأجد رسول الله ﷺ قد خرج، وأجد بلال عند الباب قائما، فقلت: يا بلال، صلى رسول الله ﷺ في الكعبة؟ قال: نعم، قلت: فأين؟ قال: بين هاتين الأسوانتين [؟؟]، ثم خرج فصلى ركعتين في وجه الكعبة.

[ر: 1124]

وقال عتبان: غدا علي رسول الله ﷺ ، وأبو بكر رضي الله عنه، بعد ما امتد النهار، وصففنا وراءه فركع ركعتين.

[ر: 414]


[ش (يعلمنا الاستخارة) أي صلاتها ودعائها، والاستخارة طلب الخير، وهو كل معنى زاد نفعه على ضره. (أستقدرك) أطلب منك أن تجعل لي قدرة عليه. (معاشي) حياتي. (عاقبة أمري) آخرتي. (عاجل أمري وآجله) دنياي وآخرتي، أو ما يكون من أمري في الحال والاستقبال. (يسمي حاجته) الأمر الذي يستخير من أجله، في أثناء دعائه].