-3- 22 – باب: الكفن في القميص الذي يكف، أو لا يكف، ومن كفن بغير قميص.
1210 – حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله قال: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أن عبد الله بن أبي لما توفي، جاء ابنه إلى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله، أعطني قميصك أكفنه فيه، وصل عليه، واستغفر له. فأعطاه النبي ﷺ قميصه، فقال: (آذني أصلي عليه). فآذنه، فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر رضي الله عنه، فقال: أليس الله نهاك أن تصلي على المنافقين؟ فقال: (أنا بين خيرتين، قال: {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم}. فصلى عليه، فنزلت: {ولا تصل على أحد منهم مات أبدا}.
(آذني) أعلمني. (خيرتين) تثنية خيرة، أي مخير بين أمرين: الاستغفار وعدمه، كما في الآية المذكورة، مالتوبة: 80/. (منهم) من المنافقين /التوبة: 84/].
1211 – حدثنا مالك بن إسماعيل: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو: سمع جابرا رضي الله عنه قال:
أتى النبي عبد الله بن أبي بعدما دفن، فأخرجه، فنفث فيه من ريقه، وألبسه قميصه.
[ش أخرجه مسلم في أوائل صفات المنافقين وأحكامهم، رقم: 2774.
[ش أخرجه مسلم في أوائل صفات المنافقين وأحكامهم، رقم: 2773.
(فأخرجه) من قبره، (فنفث) بصق بصاقا خفيفا. (ريقه) ماء فمه].