باب: إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر

-3- 14 – باب: إذا تصدق على ابنه وهو لا يشعر.

1356 – حدثنا محمد بن يوسف: حدثنا إسرائيل: حدثنا أبو الجويرية: أن معن بن يزيد رضي الله عنه حدثه قال:

 بايعت رسول الله ﷺ أنا وأبي وجدي، وخطب علي فأنكحني، وخاصمت إليه: كان أبي يزيد أخرج دنانير يتصدق بها، فوضعها عند رجل في المسجد، فجئت فأخذتها، فأتيته بها، فقال: والله ما إياك أردت، فخاصمته إلى رسول الله ﷺ ، فقال: (لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن).


[ش (خطب علي) طلب من ولي المرأة أن يزوجني إياها. (فأنكحني) فزوجني. (خاصمت إليه) احتكمت إلى النبي ﷺ . (لك ما نويت) أجر ما قصدت من الصدقة].