-3- 42 – باب: زكاة البقر.
–وقال أبو حميد: قال النبي ﷺ : (لأعرفن، ما جاء الله رجل ببقرة لها خوار). [ر:6578].
ويقال: جؤار. {تجأرون} /النحل: 53/: ترفعون أصواتكم كما تجأر البقرة.
1391 – حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش، عن المعرور ابن سويد، عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
انتهيت إلى النبي ﷺ ، قال: (والذي نفسي بيده، أو: والذي لا إله غيره – أو كما حلف – ما من رجل تكون له إبل، أو بقر، أو غنم، لا يؤدي حقها، إلا أتي بها يوم القيامة، أعظم ما تكون وأسمنه، تطؤه بأخفافها، وتنطحه بقرونها، كلما جازت أخراها ردت عليه أولاها، حتى يقضى بين الناس).
رواه بكير، عن أبي صالح، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ .
[6262، وانظر: 1337]
[ش (لأعرفن) أي لأعرفنكم غدا على هذه الحالة، عندما يأتي أحدكم يوم القيامة ليقف بين يدي الله تعالى، وهو يحمل على رقبته بقرة لم يؤد زكاتها، وهي تصيح بأعلى صوتها ليفتضح أمام الخلائق. وفي نسخة (لا أعرفن) أي لا ينبغي أن تكونوا على هذه الحالة. الخ.. (خوار) صوت البقر، والجؤار الصياح. (تجأرون) ترفعون أصواتكم بالدعاء، والآية بتمامها: {وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجأرون}. مسكم: أصابكم. الضر: مصيبة من فقر أو مرض أو فقد].
[ش أخرجه مسلم في الزكاة، باب: تغليظ عقوبة من لا يؤدي الزكاة، رقم: 990.
(انتهيت) جئت إليه. (جازت أخراها) مر آخرها].