باب: من سأل الناس تكثرا

-3- 51 – باب: من سأل الناس تكثرا.

1405 – حدثنا يحيى بن بكير: حدثنا الليث، عن عبيد الله بن أبي جعفر قال: سمعت حمزة بن عبد الله بن عمر قال: سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:

قال النبي ﷺ : (ما يزال الرجل يسأل الناس، حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم). وقال: (إن الشمس تدنو يوم القيامة، حتى يبلغ العرق نصف الأذن، فبيناهم كذلك استغاثوا بآدم، ثم بموسى، ثم بمحمد ﷺ ).

وزاد عبد الله: حدثني الليث: حدثني ابن أبي جعفر: (فيشفع ليقضي بين الخلق، فيمشي حتى يأخذ بحلقة الباب، فيومئذ يبعثه الله مقاما محمودا، يحمده أهل الجمع كلهم).

وقال معلى: حدثنا وهيب، عن النعمان بن راشد، عن عبد الله بن مسلم، أخي الزهري، عن حمزة: سمع ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي ﷺ : في المسألة.


[ش أخرجه مسلم في الزكاة، باب: كراهة المسألة للناس، رقم: 1040.

(يسأل الناس) يطلب منهم المال من غير حاجة. (مزعة لحم) نتفة لحم، علامة على ذله بالسؤال. (الجمع) المحشر].