-3- 35 – باب: التمتع.
1496 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همام، عن قتادة قال: حدثني مطرف، عن عمران رضي الله عنه قال:
تمتعنا على عهد رسول الله ﷺ ، فنزل القرآن، قال رجل برأيه ما شاء.
[ش (فنزل القرآن) أي بجوازه، بقوله تعالى: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج} /البقرة: 196/. (قال رجل برأيه ما شاء) أي فليقل أي إنسان ما شاء أن يقول في جوازها أو عدمه فقد جاء بها القرآن، وأول من نهى عن المتعة عمر رضي الله عنه، وتابعه عثمان رضي الله عنه في ذلك، وغرضهم منه الحث على تحصيل فضيلة الإفراد، على أنه هو الأفضل].