-3- 92 – باب: النزول بين عرفة وجمع.
1584 – حدثنا مسدد: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن سعيد، عن موسى بن عقبة، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما:
أن النبي ﷺ حيث أفاض من عرفة، مال إلى الشعب، فقضى حاجته فتوضأ، فقلت: يا رسول الله، أتصلي؟ فقال: (الصلاة أمامك).
1585 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع قال:
كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بجمع، غير أنه يمر بالشعب الذي أخذه رسول الله ﷺ فيدخل، فينتفض ويتوضأ، ولا يصلي حتى يصلي الجمع.
1586 – حدثنا قتيبة: حدثنا إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن أبي حرملة، عن كريب، مولى ابن عباس، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال:
ردفت رسول الله ﷺ من عرفات، فلما بلغ رسول الله ﷺ الشعب الأيسر، الذي دون المزدلفة، أناخ فبال ثم جاء، فصببت عليه الوضوء، فتوضأ وضوءا خفيفا، فقلت: الصلاة يا رسول الله؟ قال: (الصلاة أمامك). فركب رسول الله ﷺ حتى أتى المزدلفة فصلى، ثم ردف الفضل رسول الله ﷺ غداة جمع.
قال كريب: فأخبرني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، عن الفضل: أن رسول الله ﷺ لم يزل يلبي حتى بلغ الجمرة.
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: استحباب إدامة الحاج التلبية حتى يشرع في رمي جمرة العقبة، وباب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة..، رقم: 1280، 1281.
(دون المزدلفة) قربها. (خفيفا) لم يزد على مرة مرة، أو لم يكثر الدلك. (غداة جمع) صبيحة يوم النحر. (الجمرة) جمرة العقبة، وهي الجمرة الكبرى].