باب: ما كان النبي ﷺ يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا

-3- 11 – باب: ما كان النبي ﷺ يتخولهم بالموعظة والعلم كي لا ينفروا.

68 – حدثنا محمد بن يوسف قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن ابن مسعود قال:

كان النبي ﷺ يتخولنا بالموعظة في الأيام كراهة السآمة علينا.

69 – حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا شعبة قال: حدثني أبو التياح، عن أنس، عن النبي ﷺ قال:

 (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).


[ش (يتخولنا بالموعظة) يتعهدنا، مراعيا أوقات نشاطنا، ولا يفعل ذلك دائما. (كراهة السآمة) لا يحب أن يصيبنا الملل].

[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: في الأمر بالتسير وترك التنفير، رقم: 1734.

(بشروا) من البشارة، وهي الإخبار بالخير. (ولا تنفروا) بذكر التخويف وأنواع الوعيد].