-3- 150 – باب: الإدلاج من المحصب.
1682 – حدثنا عمرو بن حفص: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثني إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
حاضت صفية ليلة النفر، فقالت: ما أراني حابستكم، قال النبي ﷺ : (عقري حلقي، أطافت يوم النحر). قيل: نعم، قال: (فانفري).
قال أبو عبد الله: وزادني محمد: حدثنا محاضر: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قالت:
خرجنا مع رسول الله ﷺ لا نذكر إلا الحج، فلما قدمنا، أمرنا أن نحل، فلما كانت ليلة النفر حاضت صفية بنت حيي، فقال النبي ﷺ : (حلقي عقري، ما أراها إلا حابستكم). ثم قال: (كنت طفت يوم النحر). قالت: نعم، قال: (فانفري). قلت: يا رسول الله، إني لم أكن أحللت، قال: (فاعتمري من التنعيم). فخرج معها أخوها، فلقيناه مدلجا، فقال: (موعدك مكان كذا وكذا).
[ش أخرجه مسلم في الحج، باب: بيان وجوه الإحرام..، رقم: 1211.
(لم أكن أحللت) أي حين قدمت مكة لأني متمتعة بل كنت قارنة، أي ولم أعتمر عمرة مستقلة. (مدلجا) سائرا من آخر الليل، من الإدلاج: وهو السير في آخر الليل، والإدلاج: السير في أول الليل].