باب: قول النبي ﷺ : (إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا)

-3- 11 – باب: قول النبي ﷺ : (إذا رأيتم الهلال فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا).

-وقال صلة، عن عمار: من صام يوم الشك فقد عصى أبا القاسم ﷺ .

1807/1809 – حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله ﷺ ذكر رمضان، فقال: (لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه، فإن غم عليكم فاقدروا له).

(1808) – حدثنا عبد الله بن مسلمة: حدثنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما:

أن رسول الله ﷺ قال: (الشهر تسع وعشرون ليلة، فلا تصوموا حتى تروه، فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين).

(1809) – حدثنا أبو الوليد: حدثنا شعبة، عن جبلة بن سحيم قال: سمعت ابن عمر رضي الله عنهما يقول:

قال النبي ﷺ : (الشهر هكذا وهكذا). وخنس الإبهام في الثالثة.

1810 – حدثنا آدم: حدثنا شعبة: حدثنا محمد بن زياد قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول:

قال النبي ﷺ ، أو قال: قال أبو القاسم ﷺ : (صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غبي عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين).

 

1811 – حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج، عن يحيى بن عبد الله بن صيفي، عن عكرمة بن عبد الرحمن، عن أم سلمة رضي الله عنها: أن النبي ﷺ آلى من نسائه شهرا، فلما مضى تسعة وعشرون يوما غدا، أو راح، فقيل له: إنك حلفت أن لا تدخل شهرا؟. فقال: (إن الشهر يكون تسعة وعشرين يوما).

1812 – حدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدثنا سليمان بن بلال، عن حميد، عن أنس رضي الله عنه قال:

آلى رسول الله ﷺ من نسائه، وكانت انفكت رجله، فأقام في مشربة تسعا وعشرين ليلة، ثم نزل، فقالوا: يا رسول الله، آليت شهرا؟. فقال: (إن الشهر يكون تسعا وعشرين).


[ش (يوم الشك) هو اليوم الذي يتحدث الناس فيه برؤية الهلال ولم تثبت رؤيته].

[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال، رقم: 1080]

[ش (تسع وعشرون) أي يكون هكذا أحيانا. (العدة) عدة أيام شعبان].

[ش (هكذا وهكذا) أي أشار بيديه الكريمتين ناشرا أصابعه مرتين، فهي عشرون. (وخنس الإبهام في الثالثة) أي أشار في المرة الثالثة كما أشار قبلها ولكنه قبض الإبهام، فهي تسع، فيكون المجموع تسعا وعشرين].

[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: وجوب صوم رمضان لرؤية الهلال، رقم: 1081.

(غبي) من الغباوة وهي عدم الفطنة، وهو استعارة لخفاء الهلال].

[ش (آلى من نسائه) حلف لا يدخل عليهن. (غدا) من الغدو وهو الذهاب أول النهار. (راح) من الرواح وهو الذهاب آخر النهار، وقد يراد به مطلق الذهاب في أي وقت. (فقيل له) القائل هي عائشة رضي الله عنها].

[ش (انفكت رجله) من الانفكاك، وهو الخلع وانفتال بعضها عن بعض].