باب: بركة السحور من غير إيجاب

-3- 20 – باب: بركة السحور من غير إيجاب.

-لأن النبي ﷺ وأصحابه واصلوا ولم يذكروا السحور.

1822 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا جويرية، عن نافع، عن عبد الله رضي الله عنه:

أن النبي ﷺ واصل فواصل الناس، فشق عليهم، فنهاهم، قالوا: إنك تواصل، قال: (لست كهيئتكم، إني أظل أطعم وأسقى).

 

1823 – حدثنا آدم بن أبي إياس: حدثنا شعبة: حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال:

قال النبي ﷺ : (تسحروا، فإن في السحور بركة).


[ش (السحور) بضم السين، هو تناول الطعام أو الشراب وقت السحر، وهو ما قبيل طلوع الفجر. والسحور: بفتح السين، اسم لما يتناول في ذلك الوقت].

[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: النهي عن الوصال في الصوم، رقم: 1102.

(واصل) تابع الصيام بين اليومين من غير إفطار بالليل. (لست كهيئتكم) ليس حالي مثل حالكم. (أظل) أبيت وأبقى].

[ش أخرجه مسلم في الصيام، باب: فضل السحور وتأكيد استحبابه، رقم: 1095.

(تسحروا) من السحور، والأمر للندب. (بركة) دنيوية في التقوى على صيام النهار، وأخروية بمزيد الأجر والثواب].