باب: التجارة في البحر

-3- 10 – باب: التجارة في البحر.

وقال مطر: لابأس به، وما ذكره الله في القرآن إلا بحق، ثم تلا: {وترى الفلك مواخر فيه ولبتغوا من فضله} /النحل: 14/. والفلك: السفن، الواحد والجمع سواء.

وقال مجاهد: تمخر السفن الريح، ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام.

1957 – وقال الليث: حدثني جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن بن هرمز، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ :

أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل، خرج في البحر فقضى حاجته، وساق الحديث.


[ش (وما ذكره) أي ما ذكر الله ركوب البحر في القرآن إلا بحق، كابتغاء فضله تعالى، وبيان ما فيه من عظيم قدرته، وغير ذلك. (مواخر) تمخر الماء، تشقه بجرية مقبلة ومدبرة بريح واحدة. (تمخر السفن الريح) أي تشقها وتخرج صوتا من شقها، ويكون الصوت من السفن إن كانت صغيرة،ومن الريح إن كانت كبيرة].