باب: اقتناء الكلب للحرث

-3- 3 – باب: اقتناء الكلب للحرث.

2197 – حدثنا معاذ بن فضالة: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ : (من أمسك كلبا، فإنه ينقص كل يوم من عمله قيراط، إلا كلب حرث أو ماشية).

قال ابن سيرين وأبو صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ : (إلا كلب غنم أو حرث أو صيد).

وقال أبو حازم، عن أبي هريرة، عن النبي ﷺ : (كلب صيد أو ماشية).

 

2198 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن يزيد بن خصيفة: أن السائب بن يزيد حدثه: أنه سمع سفيان بن أبي زهير، رجلا من أزد شنوءة، وكان من أصحاب النبي ﷺ يقول:

سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من اقتنى كلبا، لا يغني عنه زرعا ولا ضرعا نقص كل يوم من عمله قيراط). قلت: أنت سمعت هذا من رسول الله ﷺ ؟ قال: إي ورب هذا المسجد.


[ش أخرجه مسلم في المساقاة، باب: الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه، رقم: 1575.

(أمسك كلبا) اقتناه واحتفظ به. (من عمله) من أجر عمله الصالح. (حرث أو ماشية) لحفظ الزرع والماشية من الإبل والبقر والغنم وغيرها. (صيد) من أجل الصيد].

[ش أخرجه مسلم في المساقاة، باب: الأمر بقتل الكلاب وبيان نسخه، رقم: 1576.

(رجلا) هو الحارث بن كعب. (أزد شنوءة) قبيلة مشهورة من قبائل العرب. (اقتنى) اتخذه لنفسه قنية، والقنية كل ما اتخذه الإنسان من المال لغير التجارة. (لا يغني عنه) لا يستفيد منه في حفظ. (ضرعا) اسم لكل ذات ظلف أو خف، وهو كناية عن الماشية].