-3- 5 – باب: إذا قال: اكفني مؤونة النخل أو غيره، وتشركني في الثمر.
2200 – حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب: حدثنا أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قالت الأنصار للنبي ﷺ : اقسم بيننا وبين إخواننا النخيل، قال: (لا). فقالوا: تكفوننا المؤونة، ونشرككم في الثمرة، قالوا: سمعنا وأطعنا.
[ش (تكفوننا المؤونة) تقومون بما يحتاج إليه من عمل كالسقي وغيره، والقائل هم الأنصار. (قالوا) أي المهاجرون والأنصار. (سمعنا وأطعنا) امتثالا لما أمر به رسول الله ﷺ ].