باب: ضآلة الغنم

-3- 3 – باب: ضآلة الغنم.

2296 – حدثنا إسماعيل بن عبد الله قال: حدثني سليمان، عن يحيى، عن يزيد مولى المنبعث: أنه سمع زيد بن خالد رضي الله عنه يقول:

سئل النبي ﷺ عن اللقطة، فزعم أنه قال: (اعرف عفاصها ووكاءها، ثم عرفها سنة). يقول يزيد: إن لم تعرف استنفق بها صاحبها، وكانت وديعة عنده. قال يحيى: فهذا الذي لا أدري أفي حديث رسول الله ﷺ هو أم شيء من عنده. ثم قال: كيف ترى في ضآلة الغنم؟ قال النبي ﷺ : (خذها، فإنما هي لك أو لأخيك أو للذئب). قال يزيد: وهي تعرف أيضا. ثم قال: كيف ترى في ضآلة الإبل؟ قال: فقال: (دعها فإن معها حذاءها وسقاءها، ترد الماء وتأكل الشجر حتى يجدها ربها).


[ش (استنفق بها صاحبها) انتفع بها ملتقطها. (وكانت وديعة عنده) هي أو قيمتها، إذا جاء صاحبها وهي باقية بعينها ردها عليه، وإن كانت مستهلكة رد عليه بدلها أو قيمتها].