-3- 13 – باب الشركة في الطعام وغيره.
ويذكر: أن رجلا ساوم شيئا فغمزه آخر، فرأى عمر أن له شركة.
2368 – حدثنا أصبغ بن الفرج قال: أخبرني عبد الله بن وهب قال: أخبرني سعيد، عن زهرة بن معبد، عن جده عبد الله بن هشام،
وكان قد أدرك النبي ﷺ ، وذهبت به أمه زينب بيت حميد إلى رسول الله ﷺ ، فقالت: يا رسول الله بايعه، فقال: (هو صغير). فمسح رأسه ودعا له.
وعن زهرة بن معبد: أنه كان يخرج به جده عبد الله بن هشام إلى السوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابن عمر وابن الزبير رضي الله عنهم: فيقولان له: أشركنا، فإن النبي ﷺ قد دعا لك بالبركة، فيشركهم، فربما أصاب الراحلة كما هي، فيبعث بها إلى المنزل.
[ش (فغمزه) أي أشار له بعينه أن يشتريها، وهذا يدل على أنه لا يشترط للشركة صيغة، بل يكتفى بالإشارة إذا ظهرت القرينة التي تدل على رغبته بالشركة].
[ش (أصاب الراحلة كما هي) أي يربحها بتمامها].