-3- 6 – باب: الخطأ والنسيان في العتاقة والطلاق ونحوه، ولا عتاقة إلا لوجه الله.
وقال النبي ﷺ : (لكل امرئ ما نوى). [ر: 54] ولا نية للناسي والمخطئ.
2391 – حدثنا الحميدي: حدثنا سفيان: حدثنا مسعر، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال النبي ﷺ : (إن الله تجاوز لي عن أمتي ما سوست به صدورها، ما لم تعمل أو تكلم).
2392 – حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان: حدثنا يحيى ين سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن علقمة بن وقاص الليثي قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
عن النبي ﷺ قال: (الأعمال بالنية، ولامرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة يتزوجها، فهجرته إلى ما هاجر إليه).
[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: تجاوز الله عن حديث النفس والخواطر..، رقم: 127. (تجاوز) عفا ولم يؤاخذ. (ما وسوست به صدورها) ما يخطر بالبال من شر].