-3- 8 – باب: أم الولد.
قال أبو هريرة، عن النبي ﷺ : (من أشراط الساعة أن تلد الأمة ربها).
2396 – حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني عروة ابن الزبير: أن عائشة رضي الله عنها قالت:
إن عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أخيه سعد بن أبي وقاص: أن يقبض إليه ابن وليدة زمعة، قال: عتبة إنه ابني، فلما قدم رسول الله ﷺ زمن الفتح، أخذ سعد ابن وليدة زمعة، فأقبل به إلى رسول الله ﷺ ، وأقبل معه بعبد بن زمعة، فقال سعد: يا رسول الله، هذا ابن أخي، عهد إلي أنه ابنه، فقال عبد بن زمعة: يا رسول الله، هذا أخي، ابن وليدة زمعة، ولد على فراشه، فنظر رسول الله ﷺ إلى ابن وليدة زمعة، فإذا هو أشبه الناس به، فقال رسول الله ﷺ : (هو لك يا عبد بن زمعة). من أجل أنه ولد على فراش أبيه، قال رسول الله ﷺ : (احتجبي منه يا سودة بنت زمعة). مما رأى من شبهه بعتبة، وكانت سودة زوج النبي ﷺ .
[ش (أشبه الناس به) أي بعتبة بن أبي وقاص].