-3- 11 – باب: إذا أسر أخو الرجل، أو عمه، هل يفادى إذا كان مشركا.
وقال أنس: قال العباس للنبي ﷺ : فاديت نفسي وفاديت عقيلا. وكان علي له نصيب في تلك الغنيمة التي أصاب من أخيه عقيل وعمه عباس.
2400 – حدثنا إسماعيل بن عبد الله: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن موسى عن ابن شهاب قال: حدثني أنس رضي الله عنه:
أن رجالا من الأنصار، استأذنوا رسول الله ﷺ فقالوا: ائذن لنا فنترك لابن أختنا عباس فداءه، فقال: (لا تدعون منه درهما).
[ش (الغنيمة) أي التي غنمها المسلمون في غزوة بدر].
[ش (لابن أختنا) لأنهم أخوال أبيه عبد المطلب، فإن أمه من بني النجار].