-3- 10 – باب: ما قيل في شهادة الزور.
لقول الله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور} /الفرقان: 72/.
وكتمان الشهادة.
{ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه والله بما تعملون عليم} /البقرة: 283/.
{تلووا} /النساء: 135/: ألسنتكم بالشهادة.
2510 – حدثنا عبد الله بن منير: سمع وهب بن جرير وعبد الملك بن إبراهيم قالا: حدثنا شعبة، عن عبيد الله بن أبي بكر بن أنس، عن أنس رضي الله عنه قال:
سئل النبي ﷺ عن الكبائر قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وشهادة الزور).
تابعه غندر وأبو عامر وبهز وعبد الصمد، عن شعبة.
2511 – حدثنا مسدد: حدثنا بشر بن المفضل: حدثنا الجريري، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه رضي الله عنه قال:
قال النبي ﷺ : (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر). ثلاثا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: (الإشراك بالله، وعقوق الوالدين – وجلس وكان متكئا، فقال – ألا وقول الزور). قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته يسكت.
وقال إسماعيل بن إبراهيم: حدثنا الجريري: حدثنا عبد الرحمن.
[ش (الزور) الكذب والباطل. (آثم قلبه) فاجر مليء بالإثم والذنب. (تلووا) تحرفوا].
[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: بيان الكبائر وأكبرها، رقم: 88. (الكبائر) جمع كبيرة، وهي كل فعل قبيح نهى عنه الشرع وشدد النهي عنه وأعظم أمره. (عقوق) هو كل فعل يتأذى به الوالدان تأذيا شديدا، وهو ليس من الأفعال الواجبة شرعا، أصله من العق وهو القطع، لأن العاق يقطع ما بينه وبينهما من صلة. (الزور) الكذب والباطل].
[ش أخرجه مسلم في الإيمان، باب: بيان الكبائر وأكبرها، رقم: 87. (أنبئكم) أخبركم. (أكبر الكبائر) أشنعها أكثرها إثما. (ثلاثا) كرر الجملة ثلاث مرات].