-3- 10 – باب: إذا وقف أو أوصى لأقاربه، ومن الأقارب.
وقال ثابت، عن أنس: قال النبي ﷺ لأبي طلحة: (اجعلها لفقراء أقاربك). فجعلها لحسان وأبي بن كعب.
وقال الأنصاري: حدثني أبي، عن ثمامة، عن أنس: مثل حديث ثابت، قال: (اجعلها لفقراء قرابتك). قال أنس: فجعلها لحسان وأبي بن كعب، وكانا أقرب إليه مني، وكان قرابة حسان وأبي من أبي طلحة، واسمه زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام، فيجتمعان إلى حرام، وهو الأب الثالث، وحرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو
ابن مالك بن النجار، فهو يجامع حسان وأبا طلحة وأبيا إلى ستة آباء إلى عمرو بن مالك. وهو أبي بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار، فعمرو بن مالك يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا.
وقال بعضهم: إذا أوصى لقرابته فهو إلى آبائه في الإسلام.
2601 – حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن إسحاق بن عبد الله ابن أبي طلحة: أنه سمع أنسا رضي الله عنه قال:
قال النبي ﷺ لأبي طلحة: (أرى أن تجعلها في الأقربين). قال أبو طلحة: أفعل يا رسول الله، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه.
وقال ابن عباس: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. جعل النبي ﷺ ينادي: (يا بني فهر، يا بني عدي). لبطون قريش.
وقال أبو هريرة: لما نزلت: {وأنذر عشيرتك الأقربين}. قال النبي ﷺ : (يا معشر قريش).
[ش (الأنصاري) هو محمد بن عبد الله بن المثنى بن عبد الله بن أنس بن مالك رضي الله عنه. (بعضهم) أراد أبا يوسف صاحب أبي حنيفة رحمهما الله تعالى].