باب: درجات المجاهدين في سبيل الله. يقال: هذه سبيلي وهذا سبيلي.

-3- 4 – باب: درجات المجاهدين في سبيل الله. يقال: هذه سبيلي وهذا سبيلي.

قال أبو عبد الله: {غزى} /آل عمران: 156/: واحدها غاز. {هم درجات} /آل عمران: 163/: لهم درجات.

2637 – حدثنا يحيى بن صالح: حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ : (من آمن بالله وبرسوله، وأقام الصلاة، وصام رمضان، كان حقا على الله أن يدخله الجنة، جاهد في سبيل الله، أو جلس في أرضه التي ولد فيها). فقالوا: يا رسول الله، أفلا نبشر الناس؟ قال: (إن في الجنة مائة درجة، أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله، ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض، فإذا سالتم الله فاسألوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة، وأعلى الجنة – أراه – فوقه عرش الرحمن،ومنه تفجر أنهار الجنة).

قال محمد بن فليح، عن أبيه: (وفوقه عرش الرحمن).

2638 – حدثنا موسى: حدثنا جرير: حدثنا أبو رجاء، عن سمرة،

 قال النبي ﷺ : (رأيت الليلة رجلين أتياني، فصعدا بي الشجرة، فأدخلاني دارا هي أحسن وأفضل، لم أر قط أحسن منها، قالا: أما هذه الدار فدار الشهداء).


[ش (الفردوس) هو البستان الذي يجمع ما في البساتين كلها، من شجر وزهر ونبات. (أوسط الجنة) أفضلها وخيرها. (أراه) أظنه، وهذا من كلام يحيى بن صالح شيخ البخاري، أي أظنه قال: (فوقه..) (تفجر) تنشق].