باب: الجنة تحت بارقة السيوف

-3- 22 – باب: الجنة تحت بارقة السيوف.

وقال المغيرة بن شعبة: أخبرنا نبينا ﷺ ، عن رسالة ربنا: (من قتل منا صار إلى الجنة).

وقال عمر للنبي ﷺ : أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ قال: (بلى).

2663 – حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا معاوية بن عمرو: حدثنا أبو إسحاق، عن موسى بن عقبة، عن سالم أبي النصر، مولى عمر بن عبيد الله، وكان كاتبه، قال: كتب إليه عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما:

أن رسول الله ﷺ قال: (واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف).

تابعه الأويسي، عن ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة.


[ش (بارقة السيوف) أي لمعانها، والمراد أن الجهاد طريق الجنة].

[ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير، باب: كراهة تمني لقاء العدو، رقم: 1742. (تحت ظلال السيوف) ظلال جمع ظل، وهو بمعنى بارقة السيوف، لأن السيوف لما كانت لها بارقة شعاع كان لها ظل تحتها، فإذا دنا الخصم من المقاتل فقتله، صار تحت ظل سيفه. والمعنى: أن الضرب بالسيوف في سبيل الله تعالى هو السبب الموصل إلى الجنة].